ثقافة خليجية

كيف نعيش بسعادة أكثر في العام الجديد؟ نصائح علمية ومجربة!

عيش بسعادة

لماذا لا نجرب هذه النصائح المدعومة علمياً للحصول على مزيد من السعادة في حياتنا؟ يولد بعض الناس ليكونوا أكثر سعادة من غيرهم، ولكن سواء كنت من النوع الذي يُغنِّي في الحمام ويرقص تحت المطر، أو من النوع الذي يميل إلى الكآبة، فإن الرضا ليس مجرد شيء يحدث لنا، يمكننا جميعاً تغيير عاداتنا لجلب المزيد منه إلى حياتنا.

إليكم أهم نصائحنا لقضاء عام 2025 بسعادة أكبر؟


Photo by Ruya on Ruya

. احتضن صداقاتك:

الصداقة مفيدة لجميع الأعمار، لكنها تصبح مصدراً خاصاً للسعادة في المراحل المتقدمة من الحياة.

فبينما يميل كبار السن إلى تقليص دوائرهم الاجتماعية للتركيز على قضاء الوقت مع من يعرفونهم جيداً، تُظهر الأبحاث أن من الجيد البقاء منفتحين على صداقات جديدة، حيث توفر لنا فوائد مختلفة عن علاقاتنا مع العائلة، التي غالباً ما تكون مبنية على الالتزامات

وبما أن الصداقات علاقات اختيارية وغير ملزمة يمكن أن تبدأ أو تنتهي في أي وقت، فإنها عادةً ما تكون أكثر متعة وأقل توتراً أو تعقيداً.

لماذا لا نجرب هذه النصائح المدعومة علمياً للحصول على مزيد من السعادة في حياتنا؟ يولد بعض الناس ليكونوا أكثر سعادة من غيرهم، ولكن سواء كنت من النوع الذي يُغنِّي في الحمام ويرقص تحت المطر، أو من النوع الذي يميل إلى الكآبة، فإن الرضا ليس مجرد شيء يحدث لنا، يمكننا جميعاً تغيير عاداتنا لجلب المزيد منه إلى حياتنا.

رجل يبتسم أمام خلفية زرقاء، يتميز بأسنان بيضاء وشعر بني قصير، ويرتدي سترة داكنة.
Photo by Ruya on Ruiah 

.المساهمه في عمل تطوعي:

غالباً ما يتكرر القول إن مساعدة الآخرين تمنحك شعوراً أفضل من مكافأة نفسك. لكن كلما تعمقنا في مفهوم الإيثار، تبدو الفكرة أكثر واقعية.

ووجدت الدراسات أن التطوع يمكن أن يساعد حتى في علاج حالات خطيرة مثل الألم المزمن والاكتئاب.

وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت عام 2002 أن المتطوعين الذين يساعدون الآخرين ممن يعانون الألم المزمن شهدوا انخفاضاً في مستويات شدة الألم أثناء التطوع.

وأظهرت دراسات أخرى أن رعاية الحيوانات يمكن أن تحسن صحتنا، وحتى العناية بالنباتات المنزلية يمكن أن تساعدنا في الازدهار، لا سيما في سن الشيخوخة.

بعض مقدمي الرعاية الصحية يصفون الآن التطوع كنوع فعال من “الوصفات الاجتماعية”، إذ تساعد على ربط الأشخاص بموارد وأنشطة المجتمع،

 مثل:  دروس الفن أو مجموعات ركوب الدراجات، بالإضافة إلى مساعدتهم في فواتير الغذاء والتدفئة.

وثبت أن هذه التدخلات لها فوائد صحية وتقلل الضغط على الخدمات الصحية.

. تواصل مع “الجيل القديم”:

هناك طريقة أخرى يمكن للماضي أن يساعد بها في الحاضر، إذ تشير الأبحاث إلى أن التفاعل مع تراثنا العائلي يمكن أن يحمل فوائد نفسية عميقة.

على سبيل المثال، قصص العائلة عن التغلب على الشدائد يمكن أن تكون ملهمة عند نقلها إلى الأجيال الجديدة.

وجدت سوزان إم مور، أستاذة علم النفس الفخرية في جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا في ملبورن، أن الأشخاص الذين يعرفون المزيد عن تاريخ عائلاتهم يتمتعون بمستويات أعلى من الرضا والرفاهية.

كما أن البحث في شجرة العائلة قد يمنح شعوراً أكبر بالسيطرة على حياتهم وفهماً أعمق لمكانهم في العالم.

ويمكن أن يوفر هذا النشاط منظوراً إيجابياً وشعوراً بالامتنان، حيث تعرف أن حياتك اليوم أصبحت ممكنة بفضل كفاح وثبات أسلافك.

“واهم اسباب السعاده ان تكون مؤمن بالله وان ترضى بالقليل وكل ماهو قادم مسجل في قدرك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى