فيروس شيكونغونيا

فيروس شيكونغونيا ينتشر في الصين وأوروبا وإفريقيا — تحذيرات عالمية

يشهد العالم حاليًا موجة جديدة من فيروس شيكونغونيا، وهو مرض فيروسي ينتقل عبر لسعات البعوض من نوع Aedes aegypti وAedes albopictus. وقد سجلت عدة دول في الصين وأوروبا وإفريقيا ارتفاعًا حادًا في عدد الإصابات، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إصدار تحذيرات عاجلة.

ما هو فيروس شيكونغونيا؟

فيروس شيكونغونيا هو مرض فيروسي يسبب حمى شديدة وآلامًا حادة في المفاصل، إلى جانب الصداع والطفح الجلدي. ورغم أن معظم المرضى يتعافون خلال أسبوع، إلا أن آلام المفاصل قد تستمر لعدة أشهر في بعض الحالات.

أسباب الانتشار السريع

انتشار هذا الفيروس حاليًا يعود إلى:

زيادة درجات الحرارة العالمية، مما يوسع نطاق البعوض الناقل.

ضعف أنظمة مكافحة الحشرات في بعض المناطق.

السفر الدولي، الذي يسهل انتقال العدوى بين الدول.

الدول الأكثر تأثرًا

الصين: أبلغت عن عشرات الحالات في عدة مقاطعات.

إيطاليا وإسبانيا: رصدت إصابات متفرقة بسبب السياحة والتنقل.

إفريقيا الشرقية: تشهد موجة إصابات كبيرة منذ بداية الصيف.

طرق الوقاية

لتجنب الإصابة بـ فيروس شيكونغونيا، ينصح ب

1. استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف.

2. ارتداء ملابس طويلة لتقليل التعرض للسعات البعوض.

3. التخلص من المياه الراكدة التي تعتبر بيئة لتكاثر البعوض.

4. استخدام الناموسيات أثناء النوم.

هل يوجد علاج؟

حتى الآن، لا يوجد علاج محدد للقضاء على فيروس شيكونغونيا، ويقتصر الأمر على معالجة الأعراض مثل الحمى وآلام المفاصل باستخدام المسكنات وخافضات الحرارة، مع الراحة التامة وشرب السوائل.

خلاصة

عودة فيروس شيكونغونيا للانتشار عالميًا تدق ناقوس الخطر أمام الحكومات والمنظمات الصحية. ومع أن الفيروس ليس قاتلًا في معظم الحالات

إلا أن تأثيره على الصحة العامة والاقتصاد قد يكون كبيرًا إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة.